حقيقة #الترك #بين الماضي والحاضر#
الترك#الاتراك#الحيثيين#الفرس#اليونان#الاغريق# طرواده#الاسكندر#
يعتبر اقليم اسيا الصغري او الاناضول من الاقاليم ذات الموقع الاستراتيجي مما جعلها محط لعدة هجرات بشريه شأنها في ذلك شأن مصر وشبه الجزيره الايبيريه وبلاد الرافدين فكلها اقاليم استوعبت هجرات بشرية متتالية ولعل اهم واشهر تلك الهجرات تاريخيا كانت تلك التي قامت بها القبائل الهندواوربية حينما وصلت مجموعه من تلك القبائل الي شمال الاناضول تاركة موطنها السابق في اوكرانيا الحالية ومع مرور الوقت وتحديدا في القرن السادس عشر قبل الميلاد كانت اشهر امبراطورياتهم والتي عرفت باسم الحيثيين والتي توسعت اراضيهم حتي شملت جنوب غرب الشام واجزاء من شمال العراق وكان بينهم وبين المصريين القدماء عدة معارك وقد استمرت تلك الامبراطورية الحيثية تحكم الاناضول حتي تعرضت لهجمات شعوب البحر وهي مجموعه من الهجمات التي شنتها بعض القبائل القادمة من شمال البحر المتوسط ويقال انها قبائل فلسطينية استقرت قديما في بلاد اليونان ثم عادت الي موطنها الاصلي في فلسطين وهم اسلاف اليونايين وقد هاجمت تلك الشعوب مصر زمن الاسرة التاسعه عشر والعشرين ولكنهم انهزموا من المصريين القدماء بقيادة مرنبتاح ورمسيس الثالث وكذلك لم يسلم من هجومهم شرق حوض البحر المتوسط فلم تتمكن الدوله الحيثية من التصدي لهم
بعد سقوط تلك الدوله الحيثية قامت في الاناضول عدة دويلات كما تم تأسيس عدد من المستوطنات الاغريقيه غرب الاناضول منها طروادة وليديا فيما بعد تعرضت الاناضول لهجمات واحتلال الفرس لها خلال حروبهم مع الاغريق ولقد كانت تلك الحروب سجالا بينهم ولم تنتهي الا بمجئ الاسكندر الثالث والذي تولي مسئوليه حكم بلاد الاغريق وهو ما يزال شابا صغير خلفا لوالده فليب الذي قتل بعد ان تمكن من توحيد كل مدن اليونان تحت حكمه ومن المعروف ان الملك فيليب لم يكن يونانيا بل مقدونيا ولكن كانت هناك صلات وطيدة بين الشعبين حتي ان اليونان لم تسمح لأي شعب بالمشاركه في الالعاب الاولمبية باستثناء الشعب المقدوني تولي الاسكندر الثالث المعروف بالاكبر الحكم خلفا لسلفه القتيل ما ان تمكن الملك الجديد من فرض سيطرته واخماد حركات التمرد بكل قسوة حتي انطلق سريعا شرقا لمهاجمة عدوه اللدود الفرس وقد استطاع السيطره علي الاناضول والشام ومصر واسقاط الامبراطورية الفارسية واستمر في التقدم شرقا حتي الهند ثم عودته ووفاته في بلاد الفرس بعد وفاة الاسكندر ومقتل ابنه الوحيد من زوجته الفارسيه روكسانا تم تقسيم تلك الامبراطوريه بين كبار القاده الذين اندلعت بينهم العديد من المعارك مما تسبب بشكل عام في ضعف وانهيار شعلة الحضارة الهيلينية وقد استمر الوضع علي هذا النحو حتي قدوم الرومان وقد تحولت الاناضول فيما بعد الي اقليم ضمن اقاليم الامبراطوريه الرومانية الشرقيه حتي ظهرت قوة جديدة في الجنوب العربي استطاعت ان تشن سلسلة متتالية من الهجمات شمالا وشرقا وطرقت ابواب الاناضول في عهد معاوية بن ابي سفيان خضع اقليم اسيا الصغري باستثناء الجزء الغربي للحكم الاسلامي من الخلافة الاموية ثم العباسية وفي زمن العباسيين اصبح هذا الاقليم جزء من الدوله السلجوقيه التي حكمت الاقاليم الشرقية من الخلافه العباسية بما فيها بغداد في تلك الحقبه استقبلت اسيا الصغري هجرات ضخمه للقبائل التركية القادمه من وسط اسيا وهنا كانت بداية ظهور لفظ الترك في تلك المنطقه بدأت القبائل التركية توحيد صفوفها تارة لمواجهة المغول الذين اكتسحوا الاناضول وتارة اخري للتوسع غربا علي حساب البيزانطيين حتي انتهت جهودهم بتاسيس دولة جديده عرفت باسم مؤسسها عثمان ابن ارطغرل وهذا عنوان الصفحه القادمة.
يعتبر اقليم اسيا الصغري او الاناضول من الاقاليم ذات الموقع الاستراتيجي مما جعلها محط لعدة هجرات بشريه شأنها في ذلك شأن مصر وشبه الجزيره الايبيريه وبلاد الرافدين فكلها اقاليم استوعبت هجرات بشرية متتالية ولعل اهم واشهر تلك الهجرات تاريخيا كانت تلك التي قامت بها القبائل الهندواوربية حينما وصلت مجموعه من تلك القبائل الي شمال الاناضول تاركة موطنها السابق في اوكرانيا الحالية ومع مرور الوقت وتحديدا في القرن السادس عشر قبل الميلاد كانت اشهر امبراطورياتهم والتي عرفت باسم الحيثيين والتي توسعت اراضيهم حتي شملت جنوب غرب الشام واجزاء من شمال العراق وكان بينهم وبين المصريين القدماء عدة معارك وقد استمرت تلك الامبراطورية الحيثية تحكم الاناضول حتي تعرضت لهجمات شعوب البحر وهي مجموعه من الهجمات التي شنتها بعض القبائل القادمة من شمال البحر المتوسط ويقال انها قبائل فلسطينية استقرت قديما في بلاد اليونان ثم عادت الي موطنها الاصلي في فلسطين وهم اسلاف اليونايين وقد هاجمت تلك الشعوب مصر زمن الاسرة التاسعه عشر والعشرين ولكنهم انهزموا من المصريين القدماء بقيادة مرنبتاح ورمسيس الثالث وكذلك لم يسلم من هجومهم شرق حوض البحر المتوسط فلم تتمكن الدوله الحيثية من التصدي لهم
بعد سقوط تلك الدوله الحيثية قامت في الاناضول عدة دويلات كما تم تأسيس عدد من المستوطنات الاغريقيه غرب الاناضول منها طروادة وليديا فيما بعد تعرضت الاناضول لهجمات واحتلال الفرس لها خلال حروبهم مع الاغريق ولقد كانت تلك الحروب سجالا بينهم ولم تنتهي الا بمجئ الاسكندر الثالث والذي تولي مسئوليه حكم بلاد الاغريق وهو ما يزال شابا صغير خلفا لوالده فليب الذي قتل بعد ان تمكن من توحيد كل مدن اليونان تحت حكمه ومن المعروف ان الملك فيليب لم يكن يونانيا بل مقدونيا ولكن كانت هناك صلات وطيدة بين الشعبين حتي ان اليونان لم تسمح لأي شعب بالمشاركه في الالعاب الاولمبية باستثناء الشعب المقدوني تولي الاسكندر الثالث المعروف بالاكبر الحكم خلفا لسلفه القتيل ما ان تمكن الملك الجديد من فرض سيطرته واخماد حركات التمرد بكل قسوة حتي انطلق سريعا شرقا لمهاجمة عدوه اللدود الفرس وقد استطاع السيطره علي الاناضول والشام ومصر واسقاط الامبراطورية الفارسية واستمر في التقدم شرقا حتي الهند ثم عودته ووفاته في بلاد الفرس بعد وفاة الاسكندر ومقتل ابنه الوحيد من زوجته الفارسيه روكسانا تم تقسيم تلك الامبراطوريه بين كبار القاده الذين اندلعت بينهم العديد من المعارك مما تسبب بشكل عام في ضعف وانهيار شعلة الحضارة الهيلينية وقد استمر الوضع علي هذا النحو حتي قدوم الرومان وقد تحولت الاناضول فيما بعد الي اقليم ضمن اقاليم الامبراطوريه الرومانية الشرقيه حتي ظهرت قوة جديدة في الجنوب العربي استطاعت ان تشن سلسلة متتالية من الهجمات شمالا وشرقا وطرقت ابواب الاناضول في عهد معاوية بن ابي سفيان خضع اقليم اسيا الصغري باستثناء الجزء الغربي للحكم الاسلامي من الخلافة الاموية ثم العباسية وفي زمن العباسيين اصبح هذا الاقليم جزء من الدوله السلجوقيه التي حكمت الاقاليم الشرقية من الخلافه العباسية بما فيها بغداد في تلك الحقبه استقبلت اسيا الصغري هجرات ضخمه للقبائل التركية القادمه من وسط اسيا وهنا كانت بداية ظهور لفظ الترك في تلك المنطقه بدأت القبائل التركية توحيد صفوفها تارة لمواجهة المغول الذين اكتسحوا الاناضول وتارة اخري للتوسع غربا علي حساب البيزانطيين حتي انتهت جهودهم بتاسيس دولة جديده عرفت باسم مؤسسها عثمان ابن ارطغرل وهذا عنوان الصفحه القادمة.
تعليقات
إرسال تعليق