اسطورة# ايزيس #واوزيريس#الالهه#مصرالقديمة#الفرعونية#

ايزيس وازوريس مما لا شك فيه ان التاريخ البشري هو سلسله مترابطه يتاثر اخرها باولها فان غلبت عليه المبالغه ولم يقبله العقل تحول لاسطوره من وجهة نظر البعض في حين انها قد تكون حقيقة لا يستقيم ايمان البعض دون الاعتقاد الجازم بصدقها فها هي اسطوره الالهه ازيس وزوجها اوزيريس وما بها من تشابهه كبير مع قصه قابيل وهابيل فالغيرة والحسد بين الاخوة هي نار تحرق ما بين الاخ واخية من روابط تبدا الاسطورة حين تزوج اوزيريس من اخته ايزيس التي احبها اخيها الاخر ست زوج نفتيس وزادت تلك الكراهية حينما تم تقسيم حكم مصر بين الاخوين فكانت الصحراء القاحله من نصيب ست بينما حكم اوزيريس جنات النيل الخضراء حينئذ قرر ست التخلص من اخية بالقتل ومن اجل تنفيذ تلك الجريمة قام بصنع تابوت ودعا اخيه وغيره من كبار القوم الي حفله اقامها وطلب من ضيوفه واحدا تلو الاخر التمدد في ذلك التابوت وانه سيكون حق لمن ياتي علي نفس مقاسه تقدم الجميع وكل منهم امل في الفوز بتلك الجائزة القيمه حتي حان دور اوزيريس وبمجرد تمدده في التابوت امر ست علي الفور رجاله باغلاق التابوت جيدا وامر بالقائه في النيل حينما علمت ايزيس بتلك الخيانه التي تعرض لها زوجها قررت ان تبذل ما في وسعها لايجاد جثمان زوجها وبالفعل تمكنت من ايجاده بداخل جذع شجره في لبنان وانتظرت ان تأتيها الفرصه لتهرب به الي مصر ولكن حاكم تلك المنطقه علم بما تريده ايزيس فقام بقطع الشجره ونقلها الي قصرة لم تيأس ايزيس واحتالت حتي تمكنت من التأثير علي بنت ذلك الملك وبعد عدة مكائد تمكنت من الهروب بزوجها والعوده الي مصر وصلت الاخبار سريعا الي ست بما حدث فقام بمطاردة اخية حتي تمكن منه وقطع جسده وفرق اجزاءه الي كل اقاليم مصر ويقال بأن كل مكان وضع فيه جزء من جسد اوزيريس اقام به المصريون معبدا قامت ايزيس بتجميع جسد زوجها مره اخري بمساعدة اختها نفتيس زوجة ست وبمساعدة الاله رع عادت الروح الي اوزيريس من جديد وليوم واحد فقط فحملت منه زوجته بابنهم حورس والذي اخفته امه بين احراش الدلتا حتي بلغ مبلغ الشباب وهنا طالب بثأره من عمه واندلعت بينهم عدة معارك فقد حورس في احدها عينه تكررت المعارك بين حورس وعمه مما استدعي انعقاد مجلس للالهه لانهاء الحرب واعطي حكم مصر لحورس اما ابيه فاصبح اله الموتي وست اصبح اله الشر بعد ان غضبت عليه الالهه وعلي اساس تلك الاسطورة استمد كل حكام مصر الفرعونيه شرعيتهم تماما كما ادع بعض ملوك فرنسا بانهم ابناء السيد المسيح من ماريه المجدليه