نكسة 67 او حرب الأيام الستة

في عام 1917 وبعد وعد بلفور تدفقت هجرات اليهود الي ارض فلسطين لتحقيق حلم العودة وانشاء دولتهم في أرض الميعاد وتوالت الاحداث من توتر وصل الي حد النزاع مع اهل الحق واصحاب الارض وصلت الي ذروته بثوره كبري1936 من العرب ضد سياسة التوطين التي انتهجها الانتداب البريطاني في فلسطين لصالح المهاجرين علي حساب اهل البلاد ولكن لم يتغير شئ سوي انه اعلنت قيام دولة اسرائيل عام 1948.
عام 1952 تحرك الجيش ضد الملك فاروق واستولي علي السلطة وقد كانت العلاقة بين نظام القاهرة والصهاينه علاقة مبهمة حتي عام 1956 حينما شاركت اسرائيل في العدوان علي مصر متحالفة في ذلك مع كل من فرنسا وانجلترا حينها فقد اصبح واضحا بأن العلاقة تحولت لعداء بين نظامين متجاورين يقودهما اصدقاء الطفولة وجيران الماضي الاول ناصر في مصر والثاني موشي ديان قائد جيش الدفاع الصهيوني.
فجر الخامس من يونيو صيف عام 1967 قامت اسرائيل بمهاجمة المطارات العسكرية المصرية وتدمير معظم الطائرات المرابضة في حظائرها مما تسبب في كشف القوات العسكرية في سيناء التي اصبحت بلا غطاء جوي يحميها من الهجوم الاسرائيلي مما دفعها الي الانسحاب الي غرب قناة السويس تاركة سيناء مكشوفة بلا حماية امام الاحتلال الاسرائيلي الذي دام ما يقرب من ست سنوات حتي حرب اكتوبر التي مهدت لمفاوضات استعادة السيطرة علي سيناء.
وكانت تداعيات قرار عبد الناصر اغلاق خليج العقبه في وجهه الملاحه الاسرائيلية وحشد القوات علي الحدود مع فلسطين المحتلة ذريعة كبري استغلتها اسرائيل لتبرير هجومها علي البلدان العربية وقد كانت نتائج تلك الحرب كارثيه علي الدول العربية ومازالت معظم  تبعاتها قائمه حتي الان فقد فقدت سوريا الجولان ومصر خسرت سيناء الي حين كذلك تمكنت اسرائيل من احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس وذلك قطاع غزة ولقد قامت قوات الكيان الصهيوني بأبشع الجرائم في حق الاسري كما لم يسلم منهم العزل من شيوخ ونساء واطفال واليكم توثيق بالصور لتلك الجرائم.